المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

فرنجية التقى وفد الحزب القومي: علاقتنا مستمرة في الانتخابات وبعدها..حردان: ننشد معا مستقبل لبنان وتعزيز السلم الاهلي


وطنية- 24/10/2008
استقبل رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجيه وفدا قياديا من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضم الوزير علي قانصو ورئيس الحزب النائب اسعد حردان والوزير السابق محمود عبد الخالق والنائب السابق سليم سعاده. وحضر الاجتماع النائب السابق اسطفان الدويهي والسيد سليم كرم، وعن "تيار المردة" الدكتور وسام عيسى. وشارك في الاجتماع الرئيس السابق للحزب جبران عريجي.


بعد اللقاء قال فرنجيه: "نحن والحزب القومي يجمعنا تاريخ مشترك، وزيارة الوفد القومي زيارة اخوة لنا هم في منزلهم، وقد تداولنا الامور، وهم أينما وجدوا يمثلوننا، ونحن أينما وجدنا نمثلهم، وتجمعنا العلاقات الشخصية والتاريخية، وهذا سيستمر في الانتخابات وبعدها واينما كنا. وما من احد منا يشك مطلقا في الآخر، سنبقى معا وسنوطد العلاقة، وهذه الزيارة طبيعية وأخوية".


وحول ردود الفعل على تصريحاته الاخيرة عن المصالحة واتهام بعض نواب "القوات" له بأن سوريا ضغطت عليه لتغيير مواقفه، قال: "انه ضغط باكستاني، لأن الرئيس الباكستاني اصبح من الطائفة الشيعية، ولهذا فإن الضغط هذه المرة جاء من باكستان.

المصالحة في حاجة الى روح ونكهة، وعندما يكون من يطلب المصالحة باردا وبلا روح ولا نكهة، فسيحصل على جواب كالذي حصل عليه، وعندما يصبح عنده في طلبه للمصالحة روح ونكهة ويصبح في كلامه حياة ومعنى، إذذاك نحكي بالمصالحة".

وسئل عن قول النائبة ستريدا جعجع انه لا يملك قرار المصالحة، فأجاب: "سمعنا كلاما من سمير جعجع قال فيه ان كل من تعامل مع جميل السيد أزاحه من حزب القوات، فقد يكون أوقع نفسه في تناقض عندما ترك ستريدا بقربه".


وقال النائب حردان عقب اللقاء: "زيارتنا للاخ والصديق سليمان بك فرنجيه تندرج في سياق التشاور الدائم والمستمر والمتواصل. وقد أجرينا تقويما للمرحلة الراهنة وقراءة جديدة للتطورات، وناقشنا كل الامور من الموقع الذي نحن ومعاليه فيه، ومن خلال رؤية واحدة للمرحلة. وفي المناسبة نؤكد وقوفنا الى جانب معاليه. وان ما بين تيار المردة والحزب القومي أكبر من اتحاد، وتحالفنا من خلال قوى المعارضة والعلاقة الثنائية والرؤية المشتركة لمصلحة لبنان واستقراره ووحدته الوطنية، وهذا هو السبب الاساسي للزيارة".


وسئل عما اذا كان من بين الوفد المرافق مرشحون سيتحالفون مع فرنجيه في غير منطقة شمالية، فقال: "إنه وفد حزبي قيادي، والزيارة لتداول الشؤون الراهنة، والانتخابات هي من هذه الشؤون، وهي محطة من المحطات الاساسية حول مستقبل لبنان. وإذا كنا ننشد معا مستقبل لبنان وتعزيز السلم الاهلي والوحدة الوطنية والانصهار والاستقرار وتأكيد الثوابت، فإن هذه هي الخيارات والرؤية التي نرى فيها المرحلة المقبلة كمحطة انتخابية".

24-تشرين الأول-2008

تعليقات الزوار

استبيان