أمل رئيس حزب "الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي، في بيان اليوم، "أن يرى حديث رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عن كتلة وطنية، طريقه إلى الحياة السياسية السليمة، لأن في ذلك تعزيزا للدولة ومصالحها وتكريسا لعمل المؤسسات الدستورية"، مبديا ثقته بدور الرئيس سليمان "الحكَم والمترفع عن المطامح الشخصية والساعي إلى الوقوف على مسافة واحدة من الجميع".
وأعرب عن "الأسف من أن المقدمات، التي تتمثل بإقرار قانون الستين للانتخابات المقبلة والتقسيمات الإنتخابية ذات الصلة بتحقيق مصالح بضعة من السياسيين، لا توحي بنهايات سعيدة، بل قد تكون نسخة غير منقحة عما حصل في انتخابات العام 2005 وقبلها في العام 2000 وكل الإنتخابات النيابية التي جرت بعد اتفاق الطائف. والسبب بسيط وواضح ويعود إلى أن الطبقة السياسية التي تتصادم بين الحين والآخر هي نفسها من تصطنع الأزمات وتتواطأ في ما بينها عند الإتفاقات، والخاسر في كل حين هو لبنان الديموقراطية والعيش المشترك".