"أولا: توقف المجتمعون عند تصريحات الرئيس فؤاد السنيورة حول عدوان تموز 2006، فأكدوا ادانتهم واستنكارهم لتلك التصريحات المجافية كليا للحقيقية والواقع، وحتى لشهادات مسؤولي الكيان الصهيوني وتقاريرهم، ورأوا فيها تماديا لا مسؤولا في الاستمرار بخيار قوة لبنان في ضعفه وتماهيا مع سياسات بعض الانظمة العربية التي فضحها انتصار المقاومة، وورقة اعتماد جديدة لدى الادارة الاميركية المترنحة ولو على حساب لبنان وقوته ومنعته ووحدته.
وأكد المجتمعون مجددا الاستمرار بخيار المقاومة القوية العزيزة الحامية للبنان والرافضة لسياسات الذل والخنوع التي تمارسها الادارة الاميركية وربيتها اسرائيل الغاصبة تجاه أمتنا العربية والاسلامية.
ثانيا: توجه المجتمعون الى الاخوة جميعا في الفصائل الفلسطينية، فأكدوا خيار الحوار كمدخل حقيقي للتلاقي ولتجاوز الخلافات والتفاهم على سياسات مشتركة تصب في وحدة الشعب الفلسطيني وخياره المقاوم الساعي بكل جد وثبات لتحرير الارض وعودة اللاجئين الى ديارهم السليبة".