ورأى وهاب "أن إدارة ولش التي استفادت من عدوانها على العراق قد شارفت على نهايتها خلال الأسابيع المقبلة، وهي ليست في وضع يسمح لها بفرض شروطها".
وأضاف: "إن سوريا التي رفضت الشروط الأميركية يومها عندما أتى كولن باول، وأكدت استمرار دعمها لحركات المقاومة لتحرير الأراضي المحتلة في لبنان وفلسطين، لن تتجاوب اليوم مع هذه الشروط".
وختم: "يتحدث المسؤولون الأميركيون بلغة المتكبر القادر على كل شيء، وقد أثبتت حرب العراق وحرب تموز الماضية والمقاومة في فلسطين أن القرار الأميركي ليس قدرا، وبالتالي فإن أميركا التي لم تستطع أن تخيف شعوب المشرق العربي في ذروة عدوانها على العراق، لم تعد الآن تستطيع أن تمارس هذا التخويف، فنحن لسنا تلامذة ولم يعد ديفيد ولش وإدارته معلمين ليخضعونا لامتحاناتهم".