رأى رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا في تصريح اليوم, "أن الإعلان عن التبادل الديبلوماسي بين لبنان وسوريا لا يغير شيئا على أرض الواقع"، لافتا الى "أن سوريا اعترفت بلبنان دولة مستقلة عام 1943، ومن خلال تأييدها لإتفاق الطائف".
واعتبر انه بعد "زيارة الرئيس ميشال سليمان إلى سوريا، وإحياء المجلس الأعلى اللبناني-السوري، وقرار تنقية الاتفاقات من أي طغيان لأي دولة، وبدايات تنسيق أمني لمواجهة الارهاب الموجود في البلدين، فأول المتضررين من تحسين هذه العلاقات هم بالدرجة الأولى الصهاينة والأميركيون أصحاب مشروع الشرق الاوسط الكبير".
وقال: "ان المصلحة الوطنية والقومية تقتضي ألا يتدخل لبنان سلبيا في الشأن الداخلي السوري، وألا يتحول الى محطة عدوانية بوجه سوريا، ونطالب سوريا أيضا بعدم التدخل سلبا بشؤوننا الداخلية".
وأمل "أن يحصل تعاون لبناني-سوري عربي عام من أجل تقوية الجيش اللبناني ليقوم بمهامه الأمنية لأن الغرب عموما والولايات المتحدة خصوصا، لا تريد دعم الجيش خوفا على إسرائيل".