أصدر الامين العام لـ"حركة النضال اللبناني العربي" النائب السابق فيصل الداود بيانا قال فيه "ان جوقة 14 شباط تطالعنا بتصريحات ومواقف تتحدث عن تخوفها من تحويل السفارة السورية في لبنان الى مقر للمخابرات، وهي بذلك تحاول الايحاء أن سوريا ستعود أمنيا وليس ديبلوماسيا. إن هذه مزاعم مردودة على اصحابها، وتعرض العلاقات اللبنانية - السورية لمزيد من عدم الثقة، وهي لغير مصلحة اللبنانيين الذين يهمهم تنظيم هذه العلاقات سواء عبر المجلس الاعلى اللبناني - السوري، او اقامة سفارات التي لها حصانتها وحرمتها".
وأشار الى "أن بعض الاصوات الشاذة التي تصدر من بعض النواب القصيري النظر والقامة مرددين اقوال معلميهم وزعمائهم واسيادهم الخارجيين، لا يمكنها ان تؤثر على العلاقات التاريخية والوقائع الجغرافية والدورة الحياتية والاقتصادية والترابط الاجتماعي الذي يجمع بين الشعبين".
ورأى "أن من يحاولون الترويج لمثل هذه التصريحات، كانوا وما زالوا كتبة تقارير لكل اصناف المخابرات، وهم معروفون من اللبنانيين بالاسم والصورة، ويدلون عليهم بأصبع الاتهام لتاريخهم في العمل المخابراتي".