المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

عون: أميركا تدعم "اسرائيل" ولا يمكن ان تكون الى جانبناولا نتخيل ان تسلح الجيش اللبناني بما يمكنه من مواجهة جيش نظامي

قناة المنار 20/10/2008
اكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح في لبنان العماد ميشال عون بعد اجتماع التكتل ان صراعه لم يعد مع القوات اللبنانية. وقال اللعبة اكبر منهم، نريد التخلص من هذه اللعبة للنظر الى ما هو أكبر واترفع عن اي سجال مع الاخرين.

وفي اشارة الى الانتقادات لزيارته طهران قال عون رأيت ما حكي عني من كلام تافه، لم أر جملة ايجابية تم طرحها، لم يعجبهم شيء مما فعلته، يتكلمون عن الدور اللبناني والدور المسيحي، لكن كلهم مختبؤون في الاقبية، من يريد لعب دور عليه الظهور الى العلن.
وقال انا استغرب يستنكرون رحلتي الى ايران التي هي دولة شقيقة ولا يستغربوا الرحلات الى اميركا والى اوروبا.

واكد عون ان ما رأيناه في إيران هو عكس ما يشاع عن هذا البلد في كل وسائل الإعلام وقال: الشعب مهذب وشغيل، العاصمة نظيفة ومنظمة والدولة تحترم حرية المعتقد . واضاف بعد ستة أو سبعة أشهر السنة ستعرفون ما جلبت معي من إيران .


وتساءل اين هي مصالح لبنان وكيف يحددونها، هل يكون مربوطا بذيل دولة أخرى أو يبنون صداقات مع دول اخرى؟


وردًّا على سؤال حول تلقّي التيار الوطني الحرّ 40 مليون دولار من ايران وارساله عددا من الشبان لتدريبهم من قبل الحرس الثوري الايراني أجاب أن لبنان وصل الى ما وصل عليه لان فيه شخصيات تطلق تصاريح بمستوى التصاريح التي سمعناها. وقال: وقفت امام تمثال داريوس وتخيلت جعجع كداريوس، داريوس طحش الى الشمال وأراد احتلال الاهرامات .

وتطرق الى تسليح الجيش فقال لا نتخيل ان تسلح اميركا الجيش اللبناني بتجهيزات تمكنه من مواجهة جيش نظامي آخر، كل ما أعطونا اياه أسلحة لحفظ الأمن، لا يضحك علينا أحد، أميركا تدعم اسرائيل منذ زمن، لا احد له الحق بالتفكير أنه يمكن أي يحدث شيء في اي خلاف بين اسرائيل ودولة أخرى، اميركا ستكون دائما مع اسرائيل وهي لا يمكن ان تكون الى جانبنا في حل مشكلة التوطين وغيرها وهذه قاعدة عامة، الى أن تغير اميركا موقفها وتساهم في تنفيذ قرارات الامم المتحدة المتعلقة بفلسطين.

واشار عون الى انه سيزور سوريا وقال سأزور سوريا ولكني لن أخبركم متى.

20-تشرين الأول-2008

تعليقات الزوار

استبيان