أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن لا تسمية للسفراء بين لبنان وسوريا في الوقت الحاضر،لكنه أكد فتح السفارتين قبل نهاية السنة.
وأوضح المعلم في تصريحات صحفية له في أبو ظبي أنَّه لا يمكن معرفة إسم السفير قبل استمزاج الحكومتين، نافيا ما تردد عن توجه إلى تعيين سفير مسيحي ووزير سوري سابق أو السفير فيصل المقداد، قائلا:لا صحة للكلام الذي ينشر ولم نتداول بأي اسم.
ورداً على سؤال عن المطالب المحلية والدولية بتنفيذ بقية البنود العالقة بين لبنان وسوريا ومنها ترسيم الحدود وملف المفقودين، قال الوزير المعلم: نلتزم ما تم الإتفاق عليه بين الرئيسين ميشال سليمان وبشار الاسد خلال الزيارة التي قام بها الرئيس اللبناني لدمشق وما صدر في البيان المشترك، ونحن ننفذ ما ينسجم ومصلحة الشعبين والارادة السياسية للبلدين ولا علاقة لاطراف ثالثة بالموضوع.
وعن التفسيرات التي أُعطيت للحشود السورية على الحدود اللبنانية، قال: إختَلفت التفسيرات ومن جهتنا نقول إنَّه تم تموضع بضع مئات من الجنود السوريين من حرس الحدود والهجّانة لمنع التهريب داخل الاراضي السورية، وأي حديث من طرف آخر عن ذلك هو تدخل في الشؤون الداخلية.