رأت القيادة القطرية لحزب "البعث العربي الاشتراكي" بعد اجتماع برئاسة الأمين القطري الوزير السابق فايز شكر، أن "سوريا أكدت على الدوام حرصها على لبنان وشعبه وقدمت في سبيل ذلك أغلى التضحيات"، مشيرا إلى أن "بعض الذين طالبوا في الماضي بعلاقات ديبلوماسية مع سوريا نراهم اليوم يسعون إلى عرقلة إقامة هذه العلاقات من خلال طروحات بعيدة عن المنطق والموضوعية، بهدف إبقاء حال من السلبية تحكم علاقات البلدين".
ولفتت إلى أن "الذين حموا لبنان بدمائهم هم الحرصاء عليه وعلى علاقاته بأشقائه وفي طليعتهم سوريا، أما المتاجرون به فلا وطنية ولا سيادة ولا حرية عندهم حتى يؤمنوا بها".
وأشارت إلى ما قاله البعض عن أن "إسرائيل لم تنهزم والمقاومة ولبنان لم ينتصرا، وكأنه في هذا الموقف ما زال يعبر عن أحلامه وأمانيه".
واعتبرت أن "الاعتداءات على قسم من أهلنا في منطقة الموصل في العراق من أجل تهجيرهم من مناطقهم، هو جزء من المخطط الأميركي-الصهيوني الهادف إلى تقسيمه إلى كانتونات مذهبية، وهو ما تسعى إليه قوى الاحتلال لاستمرار سيطرتها واحتلالها".