دعا النائب السابق ناصر قنديل في بيان اليوم، "وزراء المعارضة في الحكومة الى الاطلاع على النص الكامل لمقابلة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة مع صحيفة "الفايننشال تايمز"، وتقديمها كوثيقة رسمية تجب مناقشتها في مجلس الوزراء، "لما تضمنته من مواقف تخالف البيان الوزاري".
ورأى قنديل "في القراءة المشوهة لعدوان تموز التي تقدم بها رئيس الحكومة أمام الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي، خير دفاع عن السياسة الاسرائيلية بما يتعدى حدود الاحلام الاسرائيلية نفسها، التي اعترفت علنا في تقرير فينوغراد بالتخطيط المسبق لشن العدوان من جهة، وبالهزيمة امام المقاومة من جهة اخرى، ليمنحها السنيورة شهادة براءة عن جرائمها وصك نجاح في خلق التوازن بين الفشل العسكري وتدمير لبنان"، منتقدا "مرافعة السنيورة عن المجموعات المتطرفة التي قتلت من الجيش اللبناني والمدنيين اللبنانيين، ما يكفي لاعتبارها خطرا جديا على أمن لبنان".
وختم قنديل بالتوجه الى رئيس الجمهورية " لسؤال رئيس الحكومة عن مصلحة لبنان في الغمز من قناة سوريا بتهمة تسهيل تسريب المجموعات المتطرفة الى لبنان".