رأى رئيس "جبهة العمل الاسلامي" الدكتور فتحي يكن في تصريح ادلى به، قبل سفره الى اسطنبول لحضور مؤتمر رجال المال والاعمال الدولي, "ان الحديث كثر في الآونة الأخيرة عن الساحة الاسلامية، ليلصق بها كل ماهو سلبي وقبيح ومقرف،من دون أن يقدم الاسلام كحل لمشكلات البشرية جمعاء".
اضاف: "فمن الحديث عن الأصولية والارهاب والتطرف والغلو، الى الحديث عن الحركات السلفية ومشاريع الإمارات الاسلامية في طرابلس، خصوصا والشمال عموما، لتتشكل من كل ذلك صورة مخيفة ومرعبة ومقيتة عن الاسلام، والاسلام من كل ذلك براء، براءة الذئب من دم يوسف".
وتابع: "إن من واجب المرجعيات الاسلامية السنية الفاعلة والمعتبرة، كما من واجب الطائفة كلها أن تضبط أداء الساحة الاسلامية، وتأخذ على يد المسيئين اليها بقصد أو بجهل، إنه إن لم تكن هنالك مرجعية سنية ذات قوامة وولاية، توقف هذه الهرطقات والاسفافات عند حدها، فإن مصيرا أسودا ينتظر هذه الطائفة بشكل خاص".