أصدرت عائلة عضو المكتب السياسي للحزب الديموقراطي اللبناني الشهيد صالح فرحان العريضي، بيانا موقعا من أرملته سعدى العريضي وأبنائه جاء فيه "ان بعض الإعلام المشبوه يطالعنا بمقالات تنتحل فيها المجلات صفة المحقق العدلي والقضاء اللبناني والأمن الداخلي في قضية اغتيال الشهيد صالح العريضي، مختلقة الأكاذيب والإفتراءات في ما يتعلق بزيارة زوجة الشهيد سعدى العريضي وعائلته إلى وزير الداخلية والإدلاء بمعلومات مختلقة".
وأكدت العائلة ان ما يرد في بعض الإعلام المشبوه هو عار عن الصحة جملة وتفصيلا، مشددة على "أن تنسيق العائلة مع الأمير طلال أرسلان والحزب "الديموقراطي اللبناني" وحزب الله مستمر بهذا الصدد، ولم تجد العائلة منهم "إلا كل الدعم والإصرار على استكمال التحقيق وإيصاله إلى نهايته وتحميل المجرمين كل المسؤولية القانونية التي تترتب".
وإذ لفتت الانتباه الى ان الشهيد العريضي "قضى ذودا عن مشروع المقاومة، رافضا أن يكون الجبل ممرا ومقرا للمؤامرات ضدها"، اعتبرت العائلة أن "حزب الله كان من أكبر الخاسرين بالشهيد العريضي"، وهي "تؤكد على الدور الذي لعبه الشهيد إبان حرب تموز وأحداث ٧ أيار في سبيل صون هوية الجبل المقاوم ومنعته بوجه المؤمرات الإسرائيلية" .
وأشارت الى انها كانت تأمل في "أن تكون الصفعات المتتالية التي تلقاها القيمون على هذه الدكاكين الإعلامية درسا لا ينسى، غير أن صفعة وطنية سيتلقونها في كل مرة يمتهنون فيها التضليل وقلة المعرفة وانحطاط الأخلاق". وأعلنت عن احتفاظها بحقها الشرعي والقانوني للادعاء على هذا النوع من "المجلات المشبوهة".
الى ذلك، نظم الحزب الديموقراطي مسيرة لمناسبة ذكرى مرور اربعين يوما على استشهاد العريضي، انطلقت من امام منزله في بيصور وصولا الى الضريح.
والقى عضو المكتب السياسي مروان ابو فاضل كلمة رئيس الحزب طلال ارسلان، فقال: "كنا باردي الاعصاب واستوعبنا الضربة بقيادة الشيخ ابو صالح فرحان العريضي، وقلنا للجميع سننتظر التحقيق ونحن نتابعه، ولكن لم نكن من الذين اشاروا بالاصبع على الفاعل قبل ان نعرفه، لذلك تحلينا بسياسة وحنكة ادت الى الحفاظ على وحدة الجبل".