اعتبر عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا في حديث الى تلفزيون "المنار" أن "زيارة رئيس التكتل العماد ميشال عون إلى إيران أعطت "دفعا للسياسة في لبنان وللمسيحيين في المنطقة"، مذكرا بأن " أعلى سلطة مسيحية المتمثلة بالسينودوس، طلبت من المسيحيين في الشرق بالإنفتاح والتفاعل مع المجتمع الذي ينتمون إليه"، مؤكدا "أننا لسنا بقايا صليبية بل أهل هذه المنطقة".
ولاحظ النائب نقولا في هذا الإطار "التحرك في قلب العراق للدفاع عن المسيحيين ولمنع الممارسات الظالمة بحقهم إثر زيارة طهران".
وردا على الاتهامات الموجهة إلى العماد عون والتي تعتبر أنه توجه إلى طهران للحصول على الأموال، رأى النائب نقولا أن "هذا الكلام سخيف"، مشيرا إلى أن "من يريد الحصول على الأموال ليس بالضرورة أن يذهب إلى إيران بل يمكنه الحصول عليها من لبنان".
ونفى أن "تكون هذه الزيارة قد شكلت إنتقاصا لدور بكركي لأن العماد عون ذهب ممثلا المسيحيين في لبنان والشرق"، معتبرا أن "لبكركي دورها الروحي والكنسي الذي لا ننكره". ودعا "من يشكك بقدرة العماد عون على تمثيل المسيحيين الى انتظار الإنتخابات النيابية المقبلة".
وأوضح أن "الإيرانيين ليسوا بحاجة إلى العماد عون لإعطائهم البعد المسيحي"، لافتا إلى أنهم "لم يحولوه من رجل علماني إلى رجل مذهبي كما يقول البعض".