رحب امين عام رابطة الشغيلة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب بخطوة اقامة العلاقات الديبلوماسية بين سوريا ولبنان. وقال في تعليق له "على مواقف بعض القوى التي صدرت، وحاولت التشويش على هذه الخطوة"، ان هذه القوى "عندما طرحت مطلب اقامة علاقات ديبلوماسية لم تكن تهدف من وراء ذلك الى توطيد وتعزيز العلاقات، وانما كانت تسعى الى احداث التباعد والقطيعة بين البلدين".
اضاف: "ان ما يزعج هذه القوى هو ان اقامة العلاقات الديبلوماسية يأتي اليوم، بعد فشل وتهاوي المشروع الاميركي، وسقوط مخطط تحويل لبنان الى ساحة، او منصة للتآمر على سوريا، وبالتالي فان العلاقات الى جانب وجود المجلس الاعلى اللبناني - السوري، واتفاقية التعاون والاخوة بين البلدين، سوف توفر فرصة اكثر من اي وقت مضى من اجل تطوير هذه العلاقات وتقديمها نموذجا للعلاقات العربية - العربية".
ورأى الخطيب "ان اقامة العلاقات الديبلوماسية يشكل خطوة هامة الى الامام، ويؤكد ذلك النموذج الاوروبي الذي لم يمنع وجود السفارات بين دوله من اقامة الاتحاد الاوروبي، وسوق مشتركة، وتوحيد العملة لتصبح عملة واحدة "اليورو". فكيف يكون الامر التالي، بين ابناء الامة العربية الواحدة؟".