وأضاف: "إن هذه العلاقات فيها قوة للبنان ولسوريا، والجميع مدعوون الى الاعتراف بأننا أمام فرصة تاريخية لدفع هذه العلاقات الى الامام".
وتابع: "إذا كان البعض يحلو له أن يستعيد مظاهر الانقسام، فنقول له إنه بذلك يكون يخاطر بالوطن وبمستقبله".
وعن الانتخابات النيابية قال النائب خليل: "نريد لهذه الانتخابات ان تسهم في تعزيز القوى السياسية وتحديد أحجامها، ولكن لا يجوز في أي شكل القبول بأي نتائج تتجاوز منطق الشراكة".
وأشار الى "أن الابواب مفتوحة لأي اصطفافات جديدة، ولكن على القواعد التي تحفظ للبنان ثوابته الوطنية وتحفظ موقعه ودورة وقوته في مواجهة العدوانية الاسرائيلية".
ودعا الجميع الى "العمل بكثير من الجد لحماية الاستقرار الداخلي الذي يريده البعض ان يكون استقرارا هشا"، مؤكدا "أن حركة أمل وحلفاءها يريدونه استقرارا متينا محميا بالجيش الوطني"، وداعيا الى "توظيف كل الامكانات لحماية الجيش ودعمه وتقويته".
وأشار الى موضوع كشف الخلية الارهابية، مبديا الاطمئنان الى هذا الانجاز، ومشيرا الى "أن كشف هذه الخلية يعني ان لبنان لا يزال ضمن دائرة الاستهداف من قوى لا تريد الاستقرار والامن في لبنان".
وحض "جميع القوى السياسية والفاعليات الدينية الى تهذيب الخطاب السياسي الديني بما يحقق للبنان قوته ووحدته وانصهار بنيه في بوتقة لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه".