أكد قائد الجيش العماد جان قهوجي "أن الوضع الامني في البلاد بات ممسوكاً بشكل جيد، خصوصاً بعد تمكن الجيش اللبناني بالتعاون مع قوى الامن الداخلي من اعتقال عدد من افراد الخلية الارهابية الضالعة بتفجيرات طرابلس"؛ وأكد على "أن قيادة الجيش كانت على علم مسبق بالتدبير السوري على الحدود، الذي يهدف الى منع أعمال التهريب والتخريب عبر هذه الحدود".
جاء كلام العماد قهوجي خلال لقائه امس في مكتبه في اليرزة وفد رابطة الملحقين العسكريين العرب والأجانب المعتمدين في لبنان وممثلين عن منظمة مراقبة الهدنة وقوات "اليونيفيل" ومساعديهم، برئاسة عميد الرابطة الملحق العسكري السعودي اللواء المهندس محمد بن ابراهيم الحجاج، في زيارة تهنئة بتوليه قيادة الجيش.
وخلال اللقاء، عرض قهوجي للوفد مهمات الجيش الدفاعية والأمنية، وحاجاته من الأسلحة والعتاد التي تمكنه من أداء دوره الوطني "بما يتناسب مع حجم المخاطر والتحديات التي يواجهها لبنان".
وقال قائد الجيش: "أن الانجاز النوعي الذي لقي ارتياحا عارما لدى اللبنانيين، يؤكد أن لا ملاذ آمناً للإرهاب في لبنان، وان أي تطاول على الجيش أو اعتداء على المواطنين لن يمر من دون عقاب".
وحول الوضع على الحدود الجنوبية، قال قائد الجيش: "أن حالة الاستقرار المميزة التي تنعم بها هذه المناطق، نتيجة الحضور الفاعل للجيش وجهود قوات اليونيفيل، والتزام لبنان مندرجات قرار مجلس الأمن الرقم ١٧٠١؛ لكن في المقابل العدو الإسرائيلي لا يزال يتنصل من تنفيذ هذا القرار، عبر استمرار احتلاله لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر، ومواصلة خروقاته الجوية والبرية والبحرية للأراضي اللبنانية، وإطلاق العنان لتهديداته بتدمير لبنان".
أضاف: "أما بالنسبة إلى الوضع على الحدود الشمالية، وبالتحديد مسألة الحشود العسكرية السورية التي أثير حولها جدل كبير في الآونة الأخيرة، فقد أوضح قهوجي "بأن قيادة الجيش كانت على علم مسبق بهذا التدبير، الذي يهدف إلى منع أعمال التهريب والتخريب عبر هذه الحدود".
وختم قهوجي شاكراً الدول الصديقة والشقيقة التي قدمت مساعدات عسكرية إلى الجيش اللبناني، مشدداً على "تفعيل التعاون مستقبلا، وتضافر الجهود لما فيه من مصلحة مشتركة للجميع".
بعد ذلك أقيم حفل غداء في نادي ضباط اليرزة على شرف الحضور.