وطنية - 16/10/2008
عقد المكتب السياسي لحركة "النضال اللبناني العربي" اجتماعه الدوري برئاسة الامين العام النائب السابق فيصل الداوود واصدر بيانا ندد فيه ب"الحملة المفتعلة ضد زيارة العماد ميشال عون للجمهورية الاسلامية الايرانية الصديقة للشعب اللبناني ومقاومته وهي محاولة مشكوفة لاخصامه مسيحيا، في الوقت الذي يحمل قضية المسيحيين في الشرق، ليبقوا في دولهم، بمواجهة حملة التهجير والترحيل التي تتم باشراف ورعاية الادارة الاميركية، في العراق، ومن العدو الاسرائيلي في فلسطين، وفي لبنان بتخلي بعض المسيحيين فيه من اصحاب المدرسة الانعزالية, عن دوره كرسالة في العالم العربي وفق الارشاد الرسولي, لذلك لن تؤثر الحملات المزعومة والمدفوعة الأجر على خيارات "التيار الوطني الحر" الاستقلالية اللبنانية والعروبية الانتماء".
واذ أيد البيان "اقامة علاقات ديبلوماسية بين لبنان وسوريا"، اعتبر انها "تبقى ناقصة اذا لم تقم ثقة بين البلدين، تتعزز بالدورة الاقتصادية ووحدة الحياة، وبانعاش الاندماج الاجتماعي بين الشعبين حيث تجمعهما اواصر القربى، كما تلتقي الدولتان على مواجهة عدو واحد".