قال "رئيس جبهة العمل الاسلامي" الدكتور فتحي يكن في تصريح اليوم "مع ترحيبنا بإقامة علاقات ديبلوماسية بين لبنان وسوريا، لأنها على الأقل تريح بعض الأطراف التي تنظر الى سوريا على أنها دولة مجاورة ليس الا، غير اننا نعتبر العلاقة التي تجمعنا بسوريا خصوصا ومحيط بلاد الشام عموما، علاقة الجزء بالكل، فنحن مع سوريا ومحيطها وما جاورها أمة واحدة ذات رسالة خالدة، وذات ثقافة وتاريخ ومسار ومصير ومصالح مشتركة واحدة".
أضاف: "قد يكون معذورا هذا الفريق أو ذاك حين لا يشعر بما يشده الى المحيط العربي، وما يجب أن يتميز به عما يشده الى المحيط الغربي، ولكن ليعذرنا هذا الفريق اذا اعتبرنا المحيط العربي هو محيطنا الطبيعي، وأننا جزء منه وامتداد له. ثم ان على هذا الفريق أو ذاك أن يعلم أن أي مشروع فيدرالي تقسيمي للبنان سيكون الرد عليه بالدعوة الى وحدة البلدين الشقيقين سوريا ولبنان".
تابع يكن "من الخطوط الحمراء عندنا تقسيم لبنان أو تدويله أو اقتلاعه من محيطه العربي، كما ان من الخطوط الحمراء انهاء حالة العداء مع الكيان الصهيوني، أو توقيع معاهدة سلام معه. تلك هي الخطوط الكبرى الاستراتيجية للمشروع السياسي الذي نحمل والذي ندعو القوى الوطنية كافة الى تبنيها، والى اعتمادها أساس وعنوان المعركة الانتخابية النيابية المقبلة".