إستقبل رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد في منزله في صيدا، وفدا من جبهة "اليسار الفلسطيني" ضم أبو إيهاب وفؤاد عثمان عن "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، أبو باسل وأبو وسيم عن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وعمر النداف عن حزب "الشعب الفلسطيني"، في حضور أعضاء لجنة العلاقات السياسية في التنظيم محمد ضاهر وبلال نعمة وناصيف عيسى، وجرى خلال اللقاء عرض لمجمل الأوضاع الفلسطينية على الساحتين اللبنانية والفلسطينية.
وبعد اللقاء أدلى أبو إيهاب بتصريح قال فيه: "أن اللقاء مع النائب سعد يندرج في إطار اللقاءات المستمرة والمتواصلة لمتابعة التطورات على الساحة الفلسطينية، لا سيما الأوضاع الامنية في مخيم عين الحلوة بشكل خاص"، مؤكدا أهمية دور التنظيم الشعبي الناصري في معالجة الأوضاع الأمنية داخل المخيم، "خصوصا أن التنظيم ورئيسه يحظى بإحترام وتقدير من كل الأطراف السياسية داخل مخيم عين الحلوة.
واعتبر أن "تشكيل اللجنة الأمنية والقوى الأمنية في مخيم عين الحلوة، خطوة مهمة إلى الأمام، لكن كنا نتمنى لو تم الأخذ بمبادرة جبهة اليسار الفلسطيني بكل بنودها وكرزمة واحدة، كان يمكن للحل أن يكون جذريا ويسهم بوقف مسلسل التفجيرات والإغتيالات والإشكالات التي تحصل بين الحين والآخر".
وحول الوضع الداخلي الفلسطيني، أشار أبو إيهاب إلى أن جبهة اليسار الفلسطيني تتمسك بالحوار الوطني الفلسطيني الشامل، مؤكدا على رفضها للحوار الثنائي بين حركتي "فتح" و"حماس"، "لأن أي إتفاق ثنائي هو إتفاق محاصصة سيؤدي إلى تجدد الحرب الأهلية الفلسطينية كما حدث بعد إتفاق مكة.