اعتبر رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي، في بيان اليوم "أن الإستعادة الميمونة للعلاقات السورية اللبنانية المميزة، و"فقء الدملة" التي لطالما شكلت حجة لبعض القوى السياسية الحاكمة لإبقاء البلد رهينة و"شماعة" لتبرير أخطائها بحق أمن واستقرار لبنان، يجب أن يكون مدعاة للالتفات إلى الداخل السياسي اللبناني الذي يصيبه الإهتراء بسبب الإهمال المتمادي لشؤون المواطنين وحاجة المؤسسات لتكريس مرجعيتها تحت سلطة الدستور فحسب".
ورأى "أن المسار الذي تجري فيه الأمور في الداخل لا يطمئن المواطنين على كل المستويات، خصوصا الأمنية منها"، لافتا إلى أنه "لولا جهود مؤسسة الجيش وتضحياته في سبيل أمن الوطن والمواطن لخلت الساحة من أي إنجاز يذكر".
وذكر البعض من القوى السياسية التي تتطلع إلى إصلاح في النظام الإنتخابي بعد إقرار قانون العام 60 في مجلس النواب القائم، بأن الأوان يمكن أن يكون قد فات وأن بعض هذه التطلعات الإصلاحية قد تذهب أدراج الرياح في سياق متطلبات المصالحات الفولكلورية التي تجري بين الحين والآخر".