ورأى حسين "ان هذا الانجاز، وماسبقه من انجازات اخرى على صعيد كشف شبكات التخريب الصهيونية، يؤكد ان الجيش اللبناني هو الضمانة الحقيقية للسلم الاهلي والاستقرار"، مضيفا انه "لم يعد مقبولا بعد اليوم ان يبقى الجيش مكسر عصا لاي كان ولا يحق لاي جهة التطاول عليه. فالجيش هو صمام الامان لهذا البلد، وهو ضمان اللبنانيين في حفظ استقرارهم"، معتبرا انه "حان الوقت لتأخذ الجهات الامنية والعسكرية المكلفة للمحافظة على الامن مداها ودورها، وان تبرهن عن جدارتها لكبح هذا الفلتان الامني الذي عاشه اللبنانيين منذ نحو ثلاثة سنوات".
وتمنى "ان تتمكن الاجهزة الامنية اللبنانية من التوصل الى كشف المزيد من الخيوط التي توصل الى الجهات التي تقف خلف هذه المجموعات والاعلان عنها بكل وضوح وصراحة"، املا "ان يكون هذا الانجاز فاتحة تقود الى الكشف عن مرتكبي مسلسل الجرائم التي وقعت في لبنان منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، داعيا "كل اللبنانيين بكل اطياقهم وانتماءاتهم وخصوصا منهم السياسيين، الى اوسع تضامن والتفاف حول المؤسسة العسكرية حتى تقوم بدورها الوطني في الحفاظ على وحدة لبنان وامنه، ومنع الارهابيين وكل أيادي التخريب من العبث بالاستقرار والوحدة الوطنية".