أضاف:"إن المعارضة مدعوة لتثبت في مقدمة مشروعها ما كانت تشتكي منه من فساد اداري ومالي وقضائي ، ويجب ان لا يصرفها وصولها الى قبة البرلمان اي عائق آخر عما كانت تدعو اليه".
وقال:"إن لبنان بعدما اصابه من نوازل، وفي اعقاب التحولات والتغيرات الاقليمية والدولية بات بأمس الحاجة الى نقلة نوعية في التعاطي السياسي والبرلماني والحكومي تنقله من حال الاقطاعيات والمزارع والمربعات الطائفية والمذهبية والامنية الى حال الدولة العصرية الساهرة على مصلحة أبنائها وضمان حقوقهم المشروعة في العيش والعلم والطبابة وسائر متطلبات الحياة".
وختم يكن بالقول:"إن لم تفعل المعارضة كل ذلك واكثر من ذلك، فلن تكون أحسن حالا من سواها، وتكون قد حكمت على نفسها بالفشل والخسران".