المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

صلوخ وقّع والمعلم بياناً مشتركاً لبدء التبادل الدبلوماسي: لمست كل الحرص من الرئيس الأسد على استقرار لبنان ونهوضه


وطنية - 15/10/2008
تم قبل ظهر اليوم، في مقر وزارة الخارجية السورية، التوقيع على البيان المشترك. وصدر مباشرة، وفي وقت متزامن في كل من بيروت ودمشق إيذانا ببدء سريان العلاقات الديبلوماسية بين الجمهورية اللبنانية والجمهورية العربية السورية. ووقع على البيان عن الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ، وعن الجانب السوري وزير الخارجية وليد المعلم .

نص البيان
وفي ما يأتي نص البيان: "تنفيذا للإعلان الخاص بإقامة العلاقات الديبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية اللبنانية والذي صدر بعد لقاء القمة بين السيد الرئيس بشار الأسد وفخامة الرئيس ميشال سليمان في دمشق بتاريخ 13 آب 2008 ، فقد صدر في لبنان المرسوم رقم 268 تاريخ 13/9/2008 القاضي بإنشاء سفارة للجمهورية اللبنانية لدى الجمهورية العربية السورية، وصدر في سورية المرسوم رقم 358 تاريخ 14/10/2008 القاضي بإحداث سفارة للجمهورية العربية السورية لدى الجمهورية اللبنانية.

إن وزيري الخارجية وبعد التوقيع على هذا البيان المشترك يعلنان بدء العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية، اعتباراً من هذا اليوم الواقع في 15 شوال 1429 الموافق لـ 15 تشرين الأول 2008.


يؤكد الجانبان من جديد حرصهما على توطيد وتعزيز العلاقات السورية - اللبنانية على أساس الاحترام المتبادل لسيادة واستقلال كل منهما والمحافظة على العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين الشقيقين بما يلبي آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين.


مؤتمر صحافي

وعقد الوزيران صلوخ والمعلم مؤتمرا صحافيا مشتركا في دمشق، لإعلان إقامة العلاقات الديبلوماسية، وألقى كلمة قال فيها: "تشرفت اليوم بزيارة الجمهورية العربية السورية مع وفد ديبلوماسي مرافق من وزارة الخارجية والمغتربين، ونحن حين نكون في سوريا نكون بين أهلنا وإخوتنا، لأن العلاقات لا تقتصر على الجانب السياسي الرسمية فقط، بل تتعدى ذلك إلى عوامل قربى لا حصر لها بين الشعبين الشقيقين، مستمدة من التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة العديدة".


أضاف: "السبب الأساسي للزيارة هو توقيع البيان المشترك بين وزارتي الخارجية في البلدين، إيذانا بسريان العلاقات الديبلوماسية بعد استكمال الإجراءات القانونية في البلدين، وبالتالي يسرنا اليوم أن نكرس رسميا سريان العلاقات الديبلوماسية على مستوى السفراء، وهي عامل مهم يضاف إلى العلاقات المميزة بين لبنان وسوريا. تعرفون أن العلاقات اللبنانية - السورية هي موضوع مستمد من إجماع اللبنانيين الذي جرى التعبير عنه في اتفاق الطائف، واليوم هناك إرادة سياسية في البلدين عبرت عنها القيادة السياسية في كل من لبنان وسوريا، من خلال مقررات قمة الرئيسين سليمان والأسد الأخيرة، وهي الإرادة التي نستمد من زخمها زميلي وأخي الوزير المعلم وأنا".


وتابع: "تشرفت صبيحة هذا اليوم بلقاء سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، ولمست من سيادته كل الحرص على تطوير العلاقات اللبنانية - السورية وتكريسها لما فيه مصلحة البلدين، وقد أبدى سيادته أيضا كل الحرص على استقرار لبنان وتوافق أبنائه وعلى دعم مسيرة النهوض واستعادة العافية التي يقودها في لبنان فخامة الرئيس ميشال سليمان.


كما كان لنا مع معالي الأخ الزميل وليد المعلم جولة محادثات تخللها فضلا عن البيان المشترك الذي وقعناه، بحث في مختلف جوانب العلاقات الثنائية، استكمالا لما تقرر خلال القمة اللبنانية - السورية الأخيرة، كما بحثنا في عدد من القضايا الإقليمية التي نتشارك الهموم بشأنها، وفي مقدمها عملية السلام التي لا تجد إسرائيل وسيلة أفضل للتعبير عن نياتها الحقيقية تجاهها، من إطلاق التهديدات والاستمرار بالاحتلال وتصعيد الممارسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة".


لقاء الرئيس الأسد

وكان وزير الخارجية فوزي صلوخ والوفد المرافق وصل عند التاسعة والثلث من صباح اليوم إلى قصر الشعب. وعلى الفور عقد اجتماعا مع الرئيس
السوري بشار الأسد في حضور وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية للرئيس الأسد بثينة شعبان.

15-تشرين الأول-2008

تعليقات الزوار

استبيان