رحب النائب علي خريس، في حديث الى إذاعة "صوت الحرية" بالمرسوم الذي أصدره الرئيس السوري بشار الاسد، للتبادل الديبلوماسي بين لبنان وسوريا وإنشاء سفارة سورية في بيروت وقال:" يجب بناء علاقة سليمة ومتينة ومميزة بين لبنان وسوريا, والكل يعلم أن الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري عام 2006 حصل خلاله إتفاق على إقامة علاقة ديبلوماسية بين لبنان وسوريا, وقد جاء المرسوم الذي وقعه الرئيس الاسد اليوم ليتوج هذا الإتفاق الذي نؤيده ونرحب به".

وفيما يخص زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى السعودية، نقل النائب خريس عن الرئيس بري موقفه الداعم للعلاقة الطيبة بين سوريا والسعودية, مؤكدا ان أي تقارب بين البلدين سينعكس إيجابا على مصلحة وتقوية لبنان وخروجه من محنته.

ورأى "ان زيارة النائب العماد ميشال عون الى ايران لها دلالات كثيرة, وكلها إيجابية, ولعل أبرزها التأكيد على ان علاقة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست محصورة بفريق او طائفة او مذهب معين".كما رحب بزيارة مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد إدمون فاضل الى سوريا، مؤكدا "أهمية التنسيق الأمني بين لبنان وسوريا بخاصة أن هناك مجموعات أمنية تقوم بعمليات إرهابية في البلدين.

ووضع الإنتشار السوري على الحدود الشمالية في خانة المراقبة والقيام بالواجب الأمني". وقال:" على الدولة اللبنانية القيام بدورها من أجل تقديم كل ما يساهم ويساعد بتقوية الأجهزة الأمنية، ولا يجب الإعتماد على الدعم الأميركي, لان الولايات المتحدة الأميركية هي شريك للعدو الإسرائيلي في مشروعه المعادي للبنان".

وأعلن النائب خريس "ان حركة أمل لم تحسم أسماء مرشحيها لخوض الإنتخابات رغم تشكيل الماكينة الإنتخابية في كل المناطق ليبدأ العمل المطلوب وللتواصل مع الناس والأفرقاء السياسيين والفعاليات".

وقال:" فيما يخص دائرة صيدا-الزهراني فإن موضوع التحالف مع الوزيرة بهية الحريري ليس مطروحا الآن, مؤكدا على التحالف المتين بين حركة امل وحزب الله والجنرال عون وكل قوى المعارضة الوطنية".