اضاف: "ذلك يؤكد حقيقة واحدة وهي ان هذا العدو لا زال يعيش خارج اطار الاعراف الدولية، وبالتالي لا بد من مواجهته واخضاعه بكل اشكال المواجهة والمقاومة وخصوصا "الثقافة المقاومة" وهو ما يتطلب القراءة الاستراتيجية الوطنية المسؤولة، المرتفعة فوق زواريب السياسة الداخلية وعدة شغلها، خلال التحضير لبحث قضية "الاستراتيجية الدفاعية الوطنية" في جلسة الحوار القادمة وبالتحديد التقييم المنزه والجريء لدور المقاومة بمواجهة هذه الثقافة العنصرية، التي اول من تهدد الجانب الايجابي في الصيغة اللبنانية".