تتخذ الفصائل الفلسطينية إجراءات أمنية احترازية، بعد الكلام عن وجود عناصر متورّطة في انفجاري طرابلس داخل المخيم مع عناصر متفرّعة عن "فتح الإسلام". وتقضي هذه التدابير، بـ"إجراء مسح شامل لسكان المخيم، وأن أي شخص لا يكون من سكان هذا المخيم عليه أن يملأ استمارة تتضمّن معلومات شخصية عنه، وعن أسباب وجوده في المخيم وفترة هذا الوجود. في المقابل، على سكان المخيم أن يبلغوا عن أي مستأجر جديد في ممتلكاتهم، حتى لو كان فلسطينياً".
وأوضح ممثّل الجبهة الديموقراطية، أركان بدر لجريدة "الأخبار" اللبنانية "أن هذه الإجراءات تأتي في إطار التواصل والتنسيق مع الأجهزة اللبنانية لضبط الوضع ومنع المشبوهين من التسلّل، وبعدما تبيّن أن ثمة من يشير إلى وجود حالة غير طبيعية عندنا، نؤكد أنها غير قائمة، ونعمل بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية"، لافتاً إلى "وجود عائلات غير فلسطينية في المخيم وجواره، وأن أكثر من 250 عائلة لبنانية تقيم معنا منذ سنوات، إضافة إلى وجود عمال سوريين وأكراد وعراقيين مع عائلاتهم".