بعد سلسلة اتصالات تلقاها وأجراها الداعية الإسلامي الدكتور فتحي يكن بعدد من القيادات الإسلامية عموما والإخوانية منها خصوصا ، أدلى بالتصريح التالي :
"استغربنا واستغرب الجميع هذه الحملة المذهبية الشعواء غير المسبوقة التي أطلقها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي، والتي من شأنها إيقاظ فتنة صماء بكماء عمياء على امتداد العالم لا ينطفئ لهيبها حتى يحترق المسلمون بنارها، فتسترد بها "إسرائيل" أنفاسها بعد الهزيمة النكراء التي نزلت بها في تموز 2006 فيشقى بها الصديق القريب ويسعد بها العدو الغريب !
كان حزب الله شيعيا قبل انتصار تموز، كما كانت إيران شيعية في العهد الأميركي الشاهنشاهي، ولم ينكر ذلك أحد، بل أنكر العالم الإسلامي كله واستنكر إقدام الشاه على تنفيذ حكم الإعدام بالمجاهد الشهيد السيد نواب صفوي زعيم حركة الفدائيين المسلمين (فدائيان إسلام) لاشتراكه جنبا الى جنب مع قادة حركة الإخوان المسلمين - وفي مقدمهم الشهيد سيد قطب والشيخ مصطفى السباعي والشيخ محمد محمود الصواف والأستاذ محمد عبد الرحمن خليفة - في تأسيس "المؤتمر الإسلامي العام" الذي انعقد بدمشق في الخمسينات لتحرير فلسطين .
ويذكر الشيخ القرضاوي أن الإمام الشهيد حسن ألبنا مؤسس ومرشد حركة الإخوان المسلمين كان أول من أطلق مؤتمرات التقريب بين السنة والشيعة بمباركة ومشاركة علماء الأزهر الشريف !
كانت حركة الإخوان المسلمين أول من أطلق المقاومة ضد الاحتلال البريطاني في قاعدة قناة السويس، وأول من شارك بالحرب في فلسطين في العام 1984، وكانت حركة "فدائيان إسلام" أول من أيد وأعلن استعداده للمشاركة مع الإخوان في شرف الجهاد!
مطلوب من العلامة القرضاوي أن يتابع مسيرة الإمام ألبنا الجهادية، وسياسة ومواقف مرشدها العام الأستاذ محمد مهدي عاكف حفظه الله، فضلا عن العديد العديد من قادة الحركة على امتداد العالم".