وتحدث الوزير ارسلان عن أن "المصالحة خطوة جريئة وشجاعة ولكن يبقى الاهم ان يستمر ذلك ويعمم وينقل الى القواعد على الارض للتوحد"، وتمنى النجاح للرئيس ميشال سليمان في زيارته للسعودية، وأكد "وجود ثقة كبيرة برئيس الجمهورية نتج منها توافق لبناني غير معلن بترك مسألة العلاقات اللبنانية - السورية له".
وفي موضوع الانتشار السوري على الحدود اللبنانية - السورية أكد ان "لا عودة عسكرية سورية الى لبنان، ولسوريا الحق في حماية حدودها لان لبنان غير مضبوط ومخروق أمنيا".
واكد بقاءه في المعارضة وهو لم ولن يخرج عن تحالفاته السياسية معها، ولفت الى ان "إجراء الانتخابات ضرورة للاستقرار السياسي في لبنان"، مشددا على ان "تحصين البلد يكون بقرار داخلي جريء".
وعن اللقاء الذي سيعقد في خلدة بين رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط وقياديين من حزب الله، أكد العمل على تهيئة الاجواء له، واذا لم يعقد اللقاء مطلع هذا الاسبوع فانه سيؤجل الى ما بعد عودته من زيارة لاندونيسيا سيبدأها هذا الاسبوع.