وبعد الاجتماع صدر بيان أكدت "الجبهة" فيه على "حق لبنان جيشا وشعبا ومقاومة في الدفاع عن أرضه وحريته وسيادته واستقلاله، وفي ضرورة امتلاك وتطوير الأسلحة الدفاعية والهجومية اللازمة، لصد أي اعتداء ورد أي حماقة ممكن أن يرتكبها العدو الصهيوني الغاشم".
واعتبر المجتمعون أن "التهديدات الإسرائيلية المستمرة ضد لبنان واستمرار التعديات وعمليات التوغل والخطف، واستمرار الإنتهاكات الجوية والبرية اليومية على مرأى ومسمع من قوات اليونيفيل والعالم أجمع، ينبغي التوقف عندها من قبل الدولة اللبنانية ومن قبل المجتمع الدولي والعربي بشكل حازم وثابت، وينبغي محاسبة ومعاقبة العدو الغادر، عن طريق حصاره سياسيا واقتصاديا وحتى أمنيا، وذلك لمنعه من تحقيق نواياه السيئة تجاه لبنان، ومنعه من ارتكاب الجرائم الإرهابية البشعة بحق الشعب اللبناني الآمن، وكذلك بحق الشعب الفلسطيني الصابر".
وشدد البيان على "أهمية حرص لبنان وحقه وحق شعبه وجيشه ومقاومته، في امتلاك الجهوزية اللازمة لردع العدو ومنعه من تحقيق أهدافه ومآربه".
من ناحية ثانية، ضمت "الجبهة" صوتها الى "صوت جميع المتضامنين مع محطة ال "نيو تي في"، مؤكدة على "ضرورة حماية وصون الحريات الإعلامية والمسؤولة، وعدم كم الأفواه بحجة أو بأخرى، وبطريقة تعسفية أو بأخرى لمنع إيصال الصوت الحر الى الرأي العام المحلي والعالمي".