وحيا النائب الخوري "شهداء 13 تشرين الأبطال الذين سقطوا دفاعا عن كرامة لبنان"، معتبرا "أن محطة 13 تشرين الاول تعتبر محطة أساسية من مسيرة كبيرة وشهداء 13 تشرين هم جسر عبور إلى الحرية والسيادة والاستقلال وليسوا صورا تعلق في المهرجانات كبطاقات إنتخابية".
وعن إتهام "القوات اللبنانية" للعماد ميشال عون بالدخول إلى المحور السوري الإيراني أجاب النائب الخوري بأن العماد عون يسمي الأشياء كما هي دون أي مراوغة، "السوري كان جيش إحتلال حين دخل لبنان والعماد عون ذكر مرارا بأنه بعد الإنسحاب السوري سيكون لنا موقف أخر وهذا ما فعلناه، نحن الوحيدون الذين دعينا إلى مؤتمر وطني في العام 2005 لفتح صفحة جديدة بين جميع الأطراف اللبنانيين، نحن لم نذهب إلى القرداحة كما فعل "قائد القوات" بعد أن رفع عنه الغطاء الأميركي - الإسرائيلي ليعود ويدخل السجن، نحن لم نهادن السوري يوما كما فعلت ستريدا جعجع لمراعاة وضع زوجها في السجن".
وعن زيارة العماد عون الى ايران، أكد النائب الخوري بأن الزيارة هي تلبية لدعوات رسمية إيرانية متكررة وإيران هي دولة كبيرة تساعد لبنان، مستغربا الحملة القواتية الشعواء على عون، مذكرا القوات بأن التحالف الرباعي الذي ضم نائبا لها (المرحوم ادمون نعيم) في بعبدا-عاليه أتى فور عودة وليد جنبلاط من طهران حيث كان "حزب الله" وقتذاك يردد عبارته الشهيرة، "زحفا زحفا نحو القدس" قبل أن تأتي ورقة التفاهم بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" التي وضعت إطارا للبننة إستعمال السلاح للدفاع فقط عن الأراضي اللبنانية.
وختم النائب الخوري داعيا القوات إلى التصالح مع الشعب اللبناني ومع الذات قبل الإيحاء للرأي العام وتضليله بأن النيات حسنة، وقال:" المطلوب سلوك عملي لا كلامي فقط، لأن صفحة القوات اللبنانية "سوداء" في طريقة التعاطي وأحداث 23 كانون وحادثة مارك حويك خير دليل على الذهنية الميليشياوية التي لم تتغير حتى اليوم، أيضا فقد عودنا الدكتور جعجع بأنه لم يقل شيئا وينفذه من حملة "فل" وصولا إلى الدوحة دون أن ننسى الموقف المتقلب من إنتشار الجيش السوري على الحدود مع لبنان".