بعد اللقاء، صرح النائب كنعان: "تأتي زيارتي اليوم الى خلدة في اطار تفعيل عمل المجلس النيابي خصوصا مع بدء الدورة التشريعية. هناك ضرورة للتنسيق مع معالي الوزير وهذا التنسيق له اشكال عدة من خلال التحضير لرؤية مشتركة لبعض مشاريع القوانين واقتراحاتها، لتكون مدار بحث في المجلس النيابي في المرحلة المقبلة".
اضاف: "لقد بحثنا في امور تتعلق بتطور الوضع على المستوى التشريعي وعلى المستوى السياسي. هناك رغبة مشتركة بتفعيل عمل الوزارة واللجنة النيابية الرياضية وستكون لنا اجتماعات تتعلق بالشباب تحديدا وبدور الشباب اللبناني. وان موضوع سن ال 18 ما زلنا نتابعه وقد شكل صدمة للشباب، ونحن حريصون على اعطاء الشباب الدور الكبير. هناك ايضا مشروع اكاديمية رياضية تنقل الواقع الرياضي من العمل الفردي الهاوي الى المحترف، وهناك مجموعة من الخبراء يعملون معنا من اجل هذا المشروع. كل هذه الامور مع الحرص على اشتراك الجمعيات الشبابية بالامور المصيرية ضمن اطار يجمع المسؤولين مع الشباب، وان يكون هنالك تواصل دائم ومجد وليس تواصلا شكليا وفلكلوريا في اتخاذ خطوات عملية في المرحلة الراهنة نحو تفعيل الدور وايصال صوت الشباب في كل الميادين الى جانب دعمهم في مسيرتهم العملية".
وردا على سؤال عن زيارة العماد ميشال عون الى الجمهورية الاسلامية الايرانية، قال: "هنالك دعوات توجه للعماد عون من كثير من الدول، وبالتالي هنالك ضرورة لدعم لبنان ورؤيته من كثير من الدول خصوصا على المستوى الشرق الاوسطي. طبعا انها محاولة منا وربما من سوانا لايصال الصوت اللبناني. ان هذه المسألة تخضع لظروف وتوقيت معين، وسنترك للايام المقبلة وللعماد عون تحديد هذه الاطر وحسم هذه الامور في اتجاه او في آخر".
اضاف: "انما بالمطلق، نحن نعتبر التواصل مع الدول المؤثرة في المنطقة وعلى الكثير من القضايا في الداخل اللبناني، من وجهة النظر اللبنانية، امرا مطلوبا من الجميع وخصوصا من المسؤولين ومن الدولة اللبنانية. واعتقد ان هنالك الكثير من الزيارات الى العديد من الدول يتم التحضير لها ويجب ان تصب كلها في خانة تعزيز المصلحة اللبنانية وتعزيز دور الدولة في لبنان".
وعن الحديث عن توسيع رقعة الانتشار السوري على الحدود اللبنانية - السورية، قال النائب كنعان: "لقد سمعنا بالامس تصاريح ومواقف من الطرفين، من الحكومة اللبنانية وممن يمثل الحكومة السورية بأن هذا الامر يتعلق بتطبيق القرار 1701 واحترامه، فطالما ان الامر يتعلق بالمواثيق الدولية واحترام سيادة كل من البلدين فهذا ما نريده. يجب حماية حدودنا، ويجب ايضا ان تكون الحدود السورية محمية بشكل يتناسب ومقتضيات المواثيق والقوانين المرعية".
اضاف: "ان هذا الامر يجب ان يخرج من التجاذب الداخلي السياسي خصوصا ونحن على ابواب انتخابات، ويجب احترام خصوصيات كل من الدولتين ضمن اطار السيادة والاستقلال واحترامهما بشكل كامل".