المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

ألنائب يعقوب: نحن صناع القرار في هذا البلد ولا يمكن لاحد استدراجنا الى فتنة


وطنية-10/10/2008
اكد عضو كتلة التغيير والاصلاح النائب حسن يعقوب خلال احتفال تابيني في بلدة تمنين الفوقا "ان الذي يقدم شهادة حسن سلوك في الوطنية هو الذي يكون في مقدمة المضحين، والذين قدموا التضحيات الغالية والمهج في سبيل عزة بلادهم،" مشيرا الى " اننا نعتز ونفتخر اننا ابناء القرى الاولى، الاوائل من قدم الشهداء ضد العدو الاسرائيلي، ونستطيع ان نكون دائما الذين يجسدون الجوهر الحقيقي للبنان الذي نريد والذي يجب ان يكون وهو لبنان العيش المشترك".


وقال: " اننا لا ندرك في كثير من المحطات الاستهدافات الحقيقية التي عاشتها هذه المنطقة، عندما كنا في مرحلة استئثار قبل الحرب اللبنانية من فريق معين من الشعب اللبناني، اذ جعل تراكم الفقر والحرمان ابناء هذه المنطقة يوصمون في كثير من الاحيان بانهم خارجون على القانون"، منتقدا "تركيز بعض محطات التلفزة ووسائل الاعلام على ان هذه المنطقة خارجة على القانون والنظام، في حين ان هذه الدولة نهب المتنفذون فيها كل اموالكم وضرائبكم وخيرات اعمالكم ووضعوها في جيوبهم، وهم معروفون للقاصي والداني، والجميع يعرف البطون المنفتحة والمآدب والطائرات والفنادق الفاخرة والترف الفاخر".

اضاف "ان هؤلاء لا يستطيعون ان يفهموا دمع اليتيم، وبكاء الارملة وانين الثكالى، وكل الشهداء والاسرى الذين قدمناهم من ابنائنا وعائلاتنا وعشائرنا وبطون امهاتنا ولا يفهمون ابدا هذه المعاناة التي تعانونها، وبالتالي نحن، في هذا الموقع، ومن هذا المكان نؤكد لكل العالم والى اللبنانيين الشركاء في الوطن، اننا نحن صناع قرار في هذا البلد، ونحن الذين نقدم شهادات حسن سلوك على المواطنية فيه".

وتابع:" لا يمكن لاحد ان يستدرجنا من هنا او هناك في فتنة او مؤامرة، ولا يمكن على الاطلاق ان يدركوا حجم المنعة والقوة التي تعتمل في نفوسكم، ولا يمكن ان يفهم هؤلاء اننا نحن الذين واجهنا كل المؤامرات، مؤامرات التهجير والتقسيم وبيع البلد والانبطاح والالتحاق في احضان القوى الخارجية، هذه المعادلة هي التي يجب ان تبقى مرافقة لنا، خصوصا عندما نشهد في كل لحظة ان هذا الفريق وهؤلاء المستغلين، الذين يستخدمون كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة من اجل ان يستمروا في استنزاف قدراتنا وامكاناتنا، ويجب ان نواجه كل عمليات السلب التي يقومون بها وليس اخرها ما سمعتموه عما سمي الهيئة العليا للاغاثة، وهي هيئة عليا لاغاثة المرشحين".

وقال: "ان الجميع يعرف ان دخلنا القومي وموازنتنا العامة يذهب اكثر من نصفها لخدمة الدين الذي القوه على عاتق الشعب، والذي سرقوه ووضعوه في جيوبهم من اجل ان يركبوا هذا البلد في عملية ابتزاز مستمر لفوائد خارجية لا يعرف احد من الذي يستفيد منها بشكل مباشر، وهنا شبهة كبيرة في هذا الموضوع، وقد يصل الوقت الذي تكشف فيه اسماء من استفاد بشكل مباشر من هذا الدين، وفوائده، ومن المؤامرة الخطيرة التي القى فيها البلد بسبب هذا الدين".

وتحدث عن مسعى ل"نقل الازمة من واقع موبوء سياسي وامني ومعيشي، الى تخويف من وجود قوات سورية احتشدت من اجل الدخول الى الاراضي اللبنانية"، داعيا الى عدم نسيان "ان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان كان قد تحدث عن هذا الموضوع وشرح عملية التفاهمات الامنية والعسكرية والسياسية التي جرت اثناء انعقاد القمة اللبنانية السورية"، مشيرا الى "ان هذا الامر يخص الدولة السورية وسياساتها الداخلية، ولا يجب استعماله فزاعة من اجل مآرب سياسية".

10-تشرين الأول-2008

تعليقات الزوار

استبيان