وطنية- 10/10/2008
إعتبر رئيس "جبهة العمل الاسلامي" في لبنان الداعية فتحي يكن، في تصريح اليوم، "ان ما تتعرض له فضائية الجديد لمضايقات متلاحقة هو تعدي على حرية التعبير، ومصادرة الرأي الحر ويجعل لبنان دولة بوليسية لا تمت الى الديموقراطية بصلة".
وقال: "إن نتائج صناديق الانتخابات النيابية المقبلة هي التي ستقرر من سيكون له الحق في التحدث باسم المدينة ومن هو طارئ عليها، بعد أن كثر مدعو تمثيل طرابلس والغيرة عليها".
ورأى "ان تمثيل طرابلس الحقيقي لا يمكن أن يشترى بالمال السياسي، وإن المدينة ذات العراقة الوطنية والعربية، وذات الأصالة الاسلامية لا يمكن أن تبقى ساحة عبثية للطارئين عليها، والمسيئين الى سمعتها، والمشوهين لصورتها".
واشار الى انه "إذا كان للعدو الاسرائيلي الحق في اجتياح الاراضي اللبنانية ـ كما يقول البعض ـ لحفظ أمن فان من حق الشقيقة سوريا أن تحفظ أمنها دونما حاجة أو نية لأي تدخل عسكري كما يشيع البعض، بالرغم من النفي الرسمي القاطع الذي صدر عن القيادة السورية".