جريدة السفير - 10/10/2008

أصدرت لجنة المتابعة للأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بيانا، استغربت فيه " الضوضاء التي تثيرها بعض قوى ١٤ شباط بإزاء الانتشار الأمني السوري على الحدود الشمالية، ومحاولة إثارة القلق والخوف لدى اللبنانيين من عودة التدخل السوري عسكريا في لبنان".

ورأت اللجنة"ان إقدام سوريا على ضبط الحدود مع لبنان، هو مصلحة وطنية وقومية وكان مطلبا من هذه الأطراف، فماذا تغير حتى تبدل مواقفها؟ في وقت كان الأحرى بها التحرك في اتجاه العمل على وضع حد للاختراقات الأمنية في الشمال وبعض المناطق الأخرى، التي تقف وراء التوترات الانفجارات التي حصلت وتحصل، وكذلك رفع الصوت لإدانة الاختراقات والتعديات الإسرائيلية على سيادة لبنان، والعمل على الضغط دوليا من اجل إلزام "إسرائيل" دفع التعويضات عن عدوانها في تموز عام ٢٠٠٦".

وتوقفت عند "أهمية الانتخابات النيابية المقبلة لتوفير تداول السلطة عبر التنافس الديموقراطي، الامر الذي يتطلب ضمان عملية انتخابية ديموقراطية شفافة، بعيدة عن استخدام المال الذي يتوسل شراء الأصوات وتشويه العملية الانتخابية، واستخدام اللغة المذهبية والطائفية".