وأدان المجلس التدخل الأميركي بالحياة السياسية الداخلية للبنان لأنها منشأ لكل التوترات. كما يرفض المجلس الاهانة الموجهة للجيش اللبناني من الجانب الأميركي وذلك بتقديم سيارات مستعملة وزيوت أو شحوم بدعوى تسليحه. فيما تمتنع عن تقديم الأسلحة اللازمة للدفاع عن سيادة الوطن ودفع العدوان الإسرائيلي المستمر على أرضه وشعبه في حين تقوم بتقديم أحدث الأسلحة للعدو الإسرائيلي التي يمارس بها عدوانه على لبنان دون أي اعتبار لأي من القوانين الدولية. المصالحات بين الاطراف السياسية كانت محل دعم وترحيب المجلس الذي دعا لاستمرارها وتعزيزها
المجلس دعا الحكومة الى معالجة الوضع المعيشي المتردي وما يشكله من خطورة أصبحت ظواهرها بارزة للعيان سواء على الصعيد الأمني المنفلت في المناطق والتعدي على المواطنين وسلب ممتلكاتهم أو على الصعيد الاجتماعي. وفي هذا المجال يدعو المجلس القوى الأمنية للقيام بواجباتها في حفظ أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم.
كما كانت مطالبة بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لازالة ما تبقى من قنابل عنقودية في الجنوب والبقاع الغربي. كما طالب المجتمعون الدولة القيام بواجباتها في إعطاء التعويضات اللازمة لأصحاب الحقوق والناتجة عن حرب تموز من المزارعين وأصحاب المصالح والمصانع والسيارات.