المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

وهاب زار العماد عون: يريدون الغاء المسيحي القوي لأن هناك مشروعا لتوطين الفلسطينيين


وطنية - 9/10/2008
التقى النائب العماد ميشال عون في الرابية، الوزير السابق وئام وهاب الذي صرح على الأثر: "ان البحث تناول أداء بعض الحكومة أو رئيس الحكومة في بعض الأمور منها ما يتعلق بهدر الأموال. فالرئيس السنيورة يتصرف وكأن شيئا لم يتغير، وكأنه ليس رئيس حكومة وحدة لبنانية، وهو يتصرف بموضوع هدر الاموال كما كان يتصرف في السابق في موضوع الهيئة العليا للاغاثة(...) وبالاتفاق مع بعض الدول التي ترسل بعض المساعدات الى لبنان، ولكن فعليا تذهب المساعدات الى الهيئة العليا للاغاثة في مشاريع سياسية وتستعمل في عمليات صرف سياسي.

نحن عندما كنا في حكومة الرئيس عمر كرامي، وبعد شهر من تأليف الحكومة، طلب الرئيس كرامي تجميد عمل هذه الهيئة لأنه اعتبر انها مكان للنهب والسرقة".


وأضاف: "بحثنا ايضا في مواضيع سياسية أخرى لا سيما ما يتعلق بالانتخابات النيابية المقبلة، وهناك حملة سعودية مركزة على العماد عون وعلى "التيار الوطني الحر". نحن ذاهبون الى إنتخابات والمعارضة تملك مشروعا لإنقاذ لبنان خلال تلك الإنتخابات".


سئل: أنت تهاجم السعودية وهناك حديث عن وساطة يقوم بها رئيس الجمهورية بين السعودية وسوريا؟
أجاب: "انا أشجع كل خطوة يقوم بها الرئيس ميشال سليمان، وعلمت أخيرا ان العماد ميشال سليمان لديه مثل هذه النية".
وقال: "يريدون الغاء المسيحي القوي لأن هناك مشروعا لتوطين الفلسطينيين. لقد بدأنا نشهد حملة خاصة في الأقضية المسيحية تستهدف العماد ميشال عون و"التيار الوطني الحر".


وأكد ردا على سؤال: "نحن نريد لبنان وضد عودة سوريا اليه لأنها إذا عادت فسوف يمشون معها هم، وبالتأكيد لن يمشي معها العماد ميشال عون".

وعن قانون الإنتخابات الذي أقر قال: "اننا مع موقف "تكتل التغيير والإصلاح"، ولكن انا أصلا مع النسبية واليوم لا حظ لها، لأن هناك الكثير من الديناصورات المالية والسياسية ترفض النسبية لأنها تلغي جزءا من وجودها، ولكن "تكتل التغيير والإصلاح" كان لديه الكثير من الإصلاحات، كان يجب ان يأخذ بها قانون الإنتخاب".


وردا على سؤال آخر، قال: "لا مشكلة مع الوزير طلال إرسلان بالرغم من غيمة الصيف التي مرت. نحن أخوة ونحن راية المير طلال، والمير طلال في الإنتخابات له الحق في خوضها ويشكل كتلة نيابية، نحن سنكون الى جانبه وسندعمه ونساعده. وفي موضوع الوزير (السابق) جنبلاط هناك كلام آخر، لا نستطيع ان نقف معه او نشتمه في كل مرة يتكلم فيها، ليقم هو بإعادة نظر بطيئة في سياسته ثم نبحث في الأمر".

09-تشرين الأول-2008

تعليقات الزوار

استبيان