اقامت حركة "امل" حفلا تكريميا للقائم باعمال سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية مجتبى فردوسي بور في فندق الكورال بيتش - الجناح، حضره القائم باعمال السفارة الجديد مير مسعود حسنيان، وزير الصناعة غازي زعيتر والنواب: ايوب حميد، علي خريس، ناصر نصرالله، عبد المجيد صالح، علي بزي، محمد رعد، نوار الساحلي، امين شري، جمال الطقش، علي حسن خليل، رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، مدير عام المغتربين هيثم جمعة، رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة في "أمل" خليل حمدان، واعضاء من هيئة الرئاسة والمكتب السياسي والهيئة التنفيذية في الحركة.
والقى حمدان كلمة جاء فيها: "لقد شرفتني هيئة الرئاسة بشخص دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري ان القي كلمة حركة "امل" في هذا اللقاء، الذي دعا اليه مكتب العلاقات الخارجية الذي يرأسه النائب علي بزي، وهي مناسبة نكرم فيها الصديق العزيز سعادة القائم باعمال سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد مجتبى فردوسي بور الذي سيغادر لبنان وسنودعه لاننا عرفنا فيه الصدق في محبة لبنان وشعبه من خلال ادائه الرائع الذي ترك في نفوسنا الاثر الطيب وفي تأكيده علاقات الودية الصادقة مع جميع اللبنانيين".
اضاف: "أن هذا اللقاء هو ايضا مناسبة للترحيب بالقائم بالاعمال الجديد في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت السيد مير مسعود حسنيان الذي نرحب به اجمل ترحيب".
ورأى "ان العلاقة التاريخية التي تربط حركة "امل" بالجمهورية الاسلامية الايرانية، والثورة الاسلامية الايرانية تجذرت بعلماء وشهداء وعلماء قبورهم تشهد على اصالة هذه العلاقة واثرهم العلمي الراسخ في قم ومشهد واصفهان وسواها، وما الحضور الكبير لعائلة الامام موسى الصدر الا احدى هذه الحلقات التي اغناها الامام الصدر باعداده للثورة بقيادة الامام الخميني قدس سره ضد نظام الشاه فكان الامام الصدر متصلا ومتواصلا مع مجاهدين وعاملين على مساحة العالم، واستمرت المسيرة مع الشهيد مصطفى شمران التي ازدادت رسوخا، وهو اعطى بوفاء، وقدم بسخاء من اجل المحرومين، مقاتلا مع اخوته في "افواج المقاومة اللبنانية" على حدود فلسطين في بنت جبيل والطيبة ورب ثلاثين والنبعة والشياح ممثلا لطموح ولا اروع للامام الصدر بغية الدفاع عن الجنوب والبقاع وبيروت وكل لبنان دفاعا عن المحرومين، عازما في المضي بقسمه لن نهدأ ما دام في لبنان محروم واحد".
واكد حمدان "ان التحديات التي تواجهنا تكاد تكون واحدة، والاهتمامات تكاد تكون واحدة من استهدافنا معا في لبنان وايران من قبل العدو الصهيوني المحصن بآلة الحرب الاميركية لاستئصال المقاومة وقوى التحرر في العالم على رأسها الجمهورية الاسلامية الايرانية لحرماننا من ابسط الحقوق".
وقال: "إننا في حركة "امل"، وكما اكد رئيسها الاستاذ نبيه بري، نؤكد المضي في عملية الانماء والتحرر والمقاومة على قاعدة تحصين المناطق المحرومة لتعزيز صمود الناس في وجه العدوانيةالاسرائيلية التي تتمثل بالتهديدات المستمرة والخروق للسيادة جوا وبحرا وبرا، كل ذلك يؤكد دائما ان المقاومة ضرورة وطنية لحفظ لبنان، والوحدة الوطنية ضرورة، واستمرار المصالحة بين الجميع ضرورة وطنية نؤكدها ونؤكد ضرورة استمرارها، وان لبنان القوي والمنيع والمحصن بجيشه الابي، هذا الجيش يحاسبه العالم على خياراته الوطنية وعقيدته الراسخة فيمنعون عنه التجهيز والتسليح حتى في الحد الادنى رغبة لتحقيق اهداف اسرائيل مما يلقي على الحكومة اللبنانية مسؤولية تعزيز هذا الجيش كاولوية لا يمكن القفز فوقها".
ونقل حايك تحية الرئيس بري الى "الشعب الايراني والى رؤساء المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية، الى مرشد الثورة الاسلامية الامام السيد علي خامنئي، وامل بنصر الله وعودة الامام المغيب ورفيقيه سماحة الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين من سجن القذافي في ليبيا ليعودوا الى اهلهم في لبنان وايران الى ساح الجهاد التي الفها الامام الصدر ليقودنا من نصر الى نصر".
فردوسي
وبدوره القى فردوسي بور كلمة اشار فيها الى "ان العلاقات بين لبنان وايران قديمة"، اشاد بالانتصارات التي حققتها المقاومة في لبنان بوجود "القيادة الحكيمة للبنان الحبيب والمقاومة، وان شاء الله في الوقت القريب سوف نصلي في بيت المقدس في فلسطين"، لافتا الى انه "إستفاد من وجوده في لبنان جدا وتعلمت كثيرا من مدرسة حركة "امل" والمقاومة الموجودة في لبنان ومدرسة "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" ومدارس اخرى فيها عقلاء وحكماء ورجال دين، وتعلمنا من القيادة الحكيمة لدولة الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله والاخوان المناضلين والمقاومين والعلماء والنواب الكرام، ونرى لبنان مزدهرا قويا على جميع الصعد".