طالب رئيس حزب "الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي في بيان له "بعض الساسة خصوصا من هم في سدة الحكم إلى التروي في "تكبير حجر" الأزمة الحدودية مع سوريا أو ما بات يعرف بالإنتشار العسكري السوري على الحدود الشمالية للبنان"، ودعا إلى "الإهتمام وحتى الحذر من التهديدات الإسرائيلية المتواصلة للبنان".

وأوضح أن "المطلوب إقامة علاقات سوية ومتوازنة مع سوريا والتي تتمثل بفتح سفارتين بما يضمن سيادة واستقلال لبنان"، داعيا "مختلف الأطراف اللبنانية إلى عدم إقحام سوريا في الشؤون الداخلية ما يعطي فرصة لهذه الأطراف بادعاء الدفاع عنها ويعطي في المقابل أعداء سوريا حجة لاتهامها بمحاولة العودة العسكرية إلى لبنان وممارسة الضغوط عليه".

وشدد على"ضرورة حماية السلم الأهلي وحماية لبنان من التجاذبات الخارجية، بحيث لا يبقى ساحة مفتوحة أمام الأعاصير الوافدة، وتحصينه بالوحدة الوطنية الضرورية لمواجهة العدوانية الإسرائيلية المتربصة بلبنان".