أكد عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا، في حديث الى إذاعة النور، ان "التيار الوطني الحر" مع اي مصالحة واجتماع بين الافرقاء اللبنانيين يخرج بالاتفاق على احترام الدولة والقانون، وان الامن يجب ان يكون تحت سلطة الدولة"، ولفت الى ان "رئيس التكتل العماد ميشال عون يدعم اي لقاء واجتماع من اجل المصالحة المسيحية"، مؤكدا ان "حضوره اجتماع المصالحة المزمع بين رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية ورئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع سيكون رعاية معنوية تفيد هذه المصالحة وتدفعها للامام".
وأشار الى ان "المصالحة لا يجب ان تكون "تبويس لحى" فقط"، مجددا الترحيب بأن "يكون الاجتماع تحت سقف بعبدا لأن الخلاف سياسي وبعبدا هي المرجع السياسي للمسيحيين في لبنان".
وتطرق نقولا الى موضوع الحشود السورية على الحدود مع لبنان، فاكد ان "هذا الانتشار هو اجراء سوري داخلي"، مشددا على "ضرورة تأمين الامن الداخلي كي لا يؤثر على دول الجوار لأن الارهاب ان ضرب لبنان سيؤثر ويهدد دول الجوار التي من ضمنها سوريا".
واعتبر ان "الانتخابات المقبلة ستعمل على تغيير خارطة الحكم لأن هناك فريقا يستأثر في الحكم ويرهن مستقبل البلد للخارج"، لافتا الى "استمرار سياسة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ومن يدور في فلكه على نفس النهج الذي اتبعته قبل اتفاق الدوحة".
وانتقد "الاتفاقية العسكرية بين لبنان واميركا"، موضحا ان "عملية تسليح ومساعدة الجيش لا تتم بهذه الطريقة ومبلغ ال63 مليون دولار لا يستطيع تسليح الجيش".
وعن التهديدات الاسرائيلية، رأى ان "حرب تموز كانت كفيلة بفشل اسرائيل في اهدافها تجاه لبنان وان الداخل الاسرائيلي غير مستعد لخسارة ثانية لأن العالم ما زال يشهد تداعيات حرب تموز، وهذا ما تفسره الانعطافة الاميركية تجاه سوريا وايران".