اكد قيادي بارز في المعارضة لصحيفة السفير انها برغم كل شيء فهي ما تزال تراهن على مبادرة الرئيس بري كفرصة اخيرة للخروج من الازمة وتفترض ان يتلقفها فريق السلطة تجاوباً بدلاً محاولة اغتيالها، وفي الوقت ذاته فإنها تعتبر ان الامر ليس مفتوحا الى ما شاء الله. وشدد القيادي على ان ما قبل المبادرة غير ما بعده، وآلية تعاطي المعارضة مع الواقع السياسي التي كانت متبعة قبلاً، لم يعد لها مكان الآن، فكما انتهت مرحلة التنازل انتهت ايضا مرحلة المجاملات وتبويس اللحى، وهنا بيت القصيد.
وحينما يسأل القيادي في المعارضة عما يحمله الشهران المقبلان، يسارع الى القول: ان وضع لبنان حالياً اشبه بما كان عليه مطلع العام ,.1984 كأنه مقبل على تحولات وتغييرات جذرية.. وفي وقت قريب!