جريدة الإنتقاد الإلكترونية - 07/10/2008
حذّرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان من مغبة استمرار التضخيم والتهويل والضخ السياسي وافعلامي ضد طرابلس الفيحاء والشمال عموماً، وكذلك حذّرت الجبهة وعلى لسان عضو مجلس قيادتها الشيخ شريف توتيو من استمرار البعض عن قصدٍ وغير قصد في توجيه السهام نحو الشقيقة سوريا مؤكداً على أنّ ما يصيب طرابلس أصاب دمشق وأنّ ادوات التفجير واصابع الاتهام واحدة وانّ بصمات الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأميركية C.I.A، وعملائهم في الداخل واضحة المعالم, زاعتبرت الجبهة أنّ المستفيد الأول من كل ما يحصل هو العدو الصهيوني الغاصب الذي يجب علينا جميعاً توجيه سهامنا نحو نحره وصدره وذلك للقضاء على مشروع الفتنة الداخلية ووأدها في مهدها وقطع الطريق على جميع المصطادين في الماء العكر، وطالبت الجبهة وعلى لسان الشيخ شريف توتيو جميع القوى والمرجعيات السياسية والدينية دراسة المرحلة القادمة بكل دقة ووعي خطورتها خصوصاً أنّ أعداء لبنان وسوريا والأمة العربية والإسلامية يتربّصون بنا الدوائر، ودعا الشيخ توتيو إلى ضرورة رصِّ الصفوف وتحصين الساحة الداخلية وتوحيد الجهود وحشد الطاقات لصد أي اعتداء ولإسقاط كل المؤامرات والمشاريع المشبوهة.