رأى رئيس هيئة "علماء جبل عامل" الشيخ عفيف النابلسي، "ان الإدارة الأميركية تريد أن تبتز لبنان من أجل السماح لبعض السلاح بالوصول إلى عهدة الجيش، وفيما تتتالى الصفقات المجانية إلى الكيان الصهيوني تمنع هذه الإدارة نقل أي سلاح إلى الجيش بحجة أن هذا السلاح قد يستخدم إلى جانب سلاح المقاومة في صد النيران الإسرائيلية".
وقال: "هم يريدون الجيش جيشا صديقا للعدو، وجيشا يتفرج ببرودة على همجية العدو وهو يقتل ويدمر القرى والمدن على أهلها". وأضاف: "كل ما يجري الآن من مفاوضات حول هذا الشأن يتعلق بوظيفة السلاح وإرادته وكيفية التحكم فيه. فالأميركيون لن يوقعوا أي صفقة سلاح مع لبنان إلا إذا كانت وظيفة هذا السلاح داخلية واستخدامه داخليا".
وتابع: "إن الجيش الوطني سيكون إلى جانب مقاومته وشعبه عند وقوع أي اعتداء على لبنان. وإذا كانت إسرائيل تستعد لحرب مقبلة، فإن في لبنان من يتهيأ لضربات قاضية تطيح هذه الدولة الإرهابية وجنرالاتها الذين يهددون بتهديدات سرابية لا طائل من ورائها".
وكان النابلسي التقى أمس في منزله في صيدا على التوالي المدير الجديد لفرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العقيد علي شحرور، والمستشار الإيراني في بيروت السيد محمد حسين رئيس زاده ، ووفداً من "المرابطون" برئاسة يوسف الغزاوي.
-