زيارة وفد 14 شباط القيادي إلى العاصمة الفرنسية باريس ولّدت بحسب ما تبين للمتابعين شعوراً بالإحباط لدى أبرز أعضاء هذا الفريق؛ الوزير السابق مروان حمادة؛ حيث وجد نفسه ومن معه أمام فرنسا جديدة غير تلك التي كان يعرفها سابقاً؛ وخصوصاً أن الوفد سمع من الوزير برنار كوشنير كلاماً عاماً لا يدل على شيء؛ بينما "رفض المسؤولون في قصر الإليزيه الإجتماع بالوفد أو ترتيب لقاءات له مع أي من المقرّبين من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي"؛ بالإضافة إلى رفض فرنسا بالتحدث إلى سوريا بشأن "إنتشارها الأمني والعسكري" قرب الحدود اللبنانية السورية.