وقال: "ان المملكة العربية السعودية ساعدت لبنان في نواح كثيرة سياسيا وماديا ومعنويا لا سيما بعد حرب اسرائيل على لبنان عام 2006 وهي لا تزال تساعده مشكورة". واضاف: "لعبت السعودية دورا وفاقيا في لبنان وما تزال وهي تشكر عليه اثناء الأزمة السياسية ولا بد من تقديم الشكر على ما قامت به من جهود من اجل حل النزاع اللبناني".
وردا على سؤال حول موعد تبادل السفراء بين لبنان وسوريا قال الوزير صلوخ: "ان التبادل الديبلوماسي بين لبنان وسوريا سيتم في القريب العاجل ان شاء الله وقد يكون في نهاية هذا العام او في بداية العام 2009 وسيكون للبنان سفير في سوريا وفي لبنان سفير لسوريا وسيتم بحثه مع المسؤولين السوريين اثناء زيارتي الى دمشق هذا الاسبوع وسنتداول بالآلية والاجراءات العملية لذلك".
وعن الحشودات العسكرية السورية على الحدود اللبنانية - السورية الشمالية قال: "ان التنسيق الامني بين بلدين متجاورين كلبنان وسوريا يتم بين الادارات الامنية المختصة ويجب ان يكون هناك تنسيق امني بين اي بلدين متجاورين من اجل منع تهريب البضائع والسلاح والبشر والمسلحين وغير ذلك".
واستنكر الوزير صلوخ التفجيرات الامنية التي تحصل في طرابلس وقال: "ان الايدي المجرمة والاثمة هي التي تعبث بالامن اللبناني ونحن نشجبها ونستنكرها بشدة".
وردا على سؤال حول المصالحات اللبنانية - اللبنانية قال: "ان هذه المصالحات نعمة للبنان وللعمل السياسي وللاستقرار فيه، ونرجو ان تتم هذه المصالحات مع الجميع واعتبر ان المصالحات الاسلامية -الاسلامية والمسيحية - المسيحية او الاسلامية - المسيحية هي مصالحات لبنانية، ونحن نعمل من اجل لبنان والعمل السياسي يجب ان يرتكز لخدمة لبنان ولجميع المواطنين فيه".
برقية
من جهة اخرى، ابرق الوزير صلوخ الى وزير الخارجية السوري وليد المعلم مهنئا بذكرى 6 تشرين الاول، ومتمنيا "التقدم والازدهار للشقيقة سوريا وتعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين".