وأضاف: "ما زال الموفدون الأميركيون يصولون ويجولون في لبنان وآخرهم السيد هيل، وكأن أي شيء لم يتغير في هذا البلد، ساعين الى لملمة شتات أتباعهم بعدما فرقتهم رياح المصالح والأهواء والمتغيرات. إن مجاراة البعض لهؤلاء الموفدين هو تشجيع لهم على الإستمرار في تجاوزاتهم وإضعاف لهيبة الدولة ومؤسساتها الوطنية".
ختم البيان: "لقد كان يوم السادس من تشرين الأول عام 1973 نقطة مضيئة في تاريخ الأمة العربية. ففي هذا اليوم إستطاع الجندي العربي تحطيم أسطورة الجندي الصهيوني الذي لا يقهر".