سئل: هل الطائفة الدرزية ستشهد مصالحات درزية بين كل الاطراف؟
اجاب: الطائفة الدرزية لم تشهد مصالحة، بل ثنائية لقاء، وهي لم تعط نتيجة مثل المصالحة التي يجب ان تتم على اسس.اولا، اعتراف فريق النائب وليد جنبلاط بالفريق الاخر، ثم يجب ان يكون العمل في المصالحات نتيجة الاستفراد بماثر الدولة كلها ابتداء بالحكومات السابقة، وهو يجب ان يكون اعتراف وشراكة للاخر".
وردا على سؤال، هل المصالحات هي لاعطاء جنبلاط قوة اكثر،او للتوازن معه، قال:" هذه الامور سنبحثها مع المير طلال ارسلان، على ان تكون المصالحة مع المعارضة الدرزية ككل وهي ضمن اسس معينة ونحن مع المصالحة. وايضا هناك سؤال هل ان جنبلاط اكمل دائرة دورته الى الخط الوطني والقومي، ام بعد؟ وسنرى المصداقية على الارض".
وعن زيارة دايفيد هيل الى لبنان قال:" ان الامور الدولية والاقليمية تغيرت، وقد اتى هيل لاعطاء تعليمات جديدة بالتغييرات الاساسية في الادارة الاميركية".
اضاف:"لا ننسى ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس، بدأت تلحق الوزير السوري وليد المعلم من زاروب الى اخر لتجتمع معه، فقد تغيرت المعطيات، وهذا ما سيبلغهم اياه لاسيما بالتعاطي الايجابي اللبناني السوري".