وطنية - 6/10/2008
دعا عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي خريس في تصريح اليوم، الى "إيلاء موضوع القنابل العنقودية التي خلفها عدوان تموز 2006 الاهمية الكبرى في ظل الحديث عن توقف القسم الاكبر من الشركات العاملة في نزع الالغام والقنابل العنقودية خلال الايام المقبلة".
ودعا الحكومة الى "ايجاد التمويل اللازم لهذه العملية"، كاشفا عن رفع "اقتراح قانون خلال جلسة الموازنة يحمل الدولة مسؤولياتها تجاه هذا الاحتلال المقنع الذي لا يزال يفتك بأهلنا وارضنا".
وقال: "في حال عدم وجود التمويل اللازم فنحن امام المزيد من الشهداء والجرحى والمعوقين حيث لا تزال مساحات شاسعة من اراضي الجنوب ملوثة بهذه القنابل"، مطالبا الامم المتحدة "الضغط اكثر على اسرائيل كي تسلم خرائط الالغام والقنابل التي ألقتها خلال حرب تموز 2006".
وتطرق النائب خريس الى المصالحات، داعيا الى "ان تشمل وتعم كل المناطق والشرائح السياسية والاقلاع عن الخطاب السياسي المتشنج، خصوصا في هذه المرحلة التي نحتاج فيها الى عوامل جمع تحصن الوحدة الداخلية الوطنية".
وجدد النائب خريس استنكاره للتفجيرات الاخيرة التي استهدفت الجيش اللبناني، مشيرا الى "انها تهدف الى ضرب المؤسسة الحامية والضامنة لهذا الوطن"، متخوفا من هذا المشروع "الذي يخفي في طياته ضرب الامن والاستقرار"، مطالبا الحكومة "بعدم الاكتفاء ببيانات الاستنكار وتأمين الدعم المادي واللوجستي على ارض الواقع".
وختم النائب خريس مشيرا الى "ضرورة دفع التعويضات على المزارعين الذين باتوا رهينة البنوك والمصارف بعد ان استدانوا اموالا طائلة لاعادة بساتينهم وحقولهم بعدما دمرها العدو الاسرائيلي خلال حربه الاخيرة".