5/10/2008
رأى عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ خضر نورالدين "ان لبنان بدأ يمشي باتجاه المصالحات لما فيه خير الوطن"، مشيرا الى "ان هذه المصالحات تترك اثارا ايجابية على المجتمع اللبناني وتنعكس ايجابيا على الوضع السياسي ومنه على الوضع الاقتصادي الذي ينعكس وضعا اجتماعيا مريحا للبلد وللناس".

كلام الشيخ نورالدين جاء خلال احتفالا تكريمي للطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية الذي اقامه حزب الله في بلدة ارنون-النبطية بحضور فعاليات اجتماعية وتربوية وحشد من اهالي البلدة.

وألقى نورالدين كلمة قال فيها:"ان المقاومة منذ الثمانينات كانت تتعاطى في هذا الموضوع بجدية وتؤكد على ضرورة ايجاد مجتمع لبناني موحد للوقوف في وجه الاعتداءات الاسرائيلية وللدفاع عن الارض والعمل على تحرير الارض. وفي عام 2000 من اهم المسائل التي ساعدت على التحرير كانت الوحدة الوطنية التي كانت موجودة انذاك بمعزل عن النسبة التي يتحدث البعض عنها" .

واضاف:"اليوم نحن امام تحديات، وخصوصا بعد الهزيمة المنكرة التي اصابت الاسرائيلي في صيف 2006 نقول على كل المواطنين الشرفاء من كل الأديان والطوائف والأحزاب والقوى والنخب المختلفة ان يهتموا ببناء بلد قائم على اسس ثابتة لا تتأثر بالتغيرات الاقليمية والدولية وهذا يتطلب مصالحة وطنية كبرى بين الجميع من ابناء الطوائف الواحدة او بين الطوائف المختلفة وذلك منعة وقوة للبنان وحماية للبنان في مواجهة المشروع الخارجي وبنفس الوقت في ذلك قوة على مستوى الداخل".

وختم نور الدين: "ان السلم الاهلي مطلب والعيش المشترك مطلب وحماية المؤسسات المدنية مطلب وتقوية الدولة ومؤسساتها مطلب وهذه المسائل لا يمكن ان تحصل الا من خلال الاستقرار السياسي القائم على اسس الوفاق الوطني والمصالحات الوطنية".

وفي الختام قدمت شهادات التقدير للمحتفى بهم.