وطنية-4/10/2008
استغرب عضو "كتلة التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا في بيان اليوم ما اسماه "الردود الإنفعالية لجوقة السنيورة" على النائب العماد ميشال عون، والتي قال انها "مبنية على الحقد واللامنطق".
وقال:" لقد كانت ردودهم السياسية دون المستوى المطلوب لأنهم تعرضوا لشخص الرئيس عون دون التطرق للمسائل التي آثارها من فضائح وهدر وتجاوزات اوصلت الدين العام الى ما يقارب ال 50 ميليار دولار أميركي ولأوضاع معيشية وأمنية فاقت كل تصور".
اضاف: "ان المتباكين والمدافعين عن فؤاد السنيورة هل بإستطاعتهم الإجابة على سؤال واحد، ما هي انجازات السنيورة منذ العام 1992 حتى يومنا هذا لتحسين أوضاعهم المعيشية؟ وأين هي الميليارات من الدولارات التي هدرت، هل كانت لبناء مستشفيات ومدارس، او لتحسين حالة الطرق و الكهرباء والمياه؟ وتوظيف الأموال بطريقة غير مسؤولة ومنتجة بدل تحصين الوضع الداخلي اجتماعيا واقتصاديا وخصوصا الوضع الأمني عبر شراء المعدات العسكرية اللازمة للجيش اللبناني".
وطالب "السنيورة وفريقه الشتيم بان يعزفوا على غير نغمة التطاول على الرئيس العماد ميشال عون، ونذكرهم ان المليارات المسروقة والمنهوبة لكانت اشترت الاف المعدات الحربية للجيش، والتي كانت لتمكنه من حفظ الأمن ومنع الإرهابيين من التطاول عليه وعلى أمن المواطنين".
وسأل "الصحافي الكبير علي حماده الذي يذكر الرئيس العماد عون بالسيادة والإستقلال":أين كان في عهد الوصاية ولمصلحة من كان يسلط قلمه؟ ألم يكن شاعرا في بلاط الوصاية؟ أين كان الأستاذ حماده عندما ذبح الجيش اللبناني الذي كان يدافع عن حرية واستقلال وسيادة لبنان؟ لم يعطنا السيد علي حماده رأيه حول سلب الحقوق المدنية من القوة المسلحة اللبنانية في آخر جلسة لمجلس النواب؟ انني أطلب من قيادة الجيش والنيابة العامة التمييزية بفتح تحقيق مع السيد حماده لأنه كان يدافع عن الذين ذبحوا شهداءنا الأبرار من الجيش اللبناني لإتهامه القيادة العسكرية بالتآمر وعلى رأسها في ذلك الحين الرئيس العماد ميشال سليمان".
اضاف:"كنا قد أثرنا في الفترة الأخيرة عدم الدخول مع "بقية الرديدة" في مهاترات والأخذ في كلامهم على محمل الجد، لأن تاريخهم الشخصي السياسي يدل عليهم ويشهد لهم. والجواب لأبواق الشتيمة تلك بالنسبة للرئيس العماد ميشال عون، نذكرهم بالأغنية اللبنانية: " منيح لحكيو فيك منيح ومنيح لحكيو فيك تجريح انت كبير وبتبقى كبير ويا جبل ما يهزك ريح". فليقارن هؤلاء ماضيهم وحاضرهم بماضي العماد ميشال عون وحاضره، وليعتبروا".