وطنية 03/10/2008
أبدى رئيس جبهة العمل الاسلامي فتحي يكن، أمام المهنئين بعيد الفطر في دارته في طرابلس خشيته "أن تدفع بعض الفئات الاسلامية - بدعوى الغيرة على الاسلام وعلى أهل السنة والجماعة - بمدينة طرابلس الى جحيم الفتن الداخلية والحروب الأهلية، لتكون ضحية من ضحايا الصراعات الاقليمية والدولية".
أضاف:"ان العبثية التي يمارسها البعض بإسم الاسلام، كبدت المدينة قديما، وهي توشك أن تكبدها من جديد خسائر باهظة في الأرواح والممتلكات هي بغنى عنها. ان الاسلام الذي يحرم سفك الدماء، ويدعو الى حقنها، ويحذر من الفتنة ومن الانجرار اليها، وان المواثيق الغليظة التي وقعت عليها وعلى الالتزام بها واحترامها كل مرجعيات المدينة الدينية والسياسية في دارة مفتي طرابلس، لا يحق لأحد الخروج عليها، والتحلل منها.
سنبقى بالمرصاد، مع كل المخلصين في طرابلس، لاحباط كل مشاريع الفتنة التي يمكن أن تستدرجها الى حتفها".
واكد "ان الساحة الاسلامية والوطنية بكل مكوناتها مدعوة لمراجعة حساباتها بدقة، والمبادرة الى التشاور للامساك بقرار المدينة وصونها من كل سوء.ان طرابلس العريقة بدينها، المعتزة بوطنيتها وعروبتها لا تحتاج لأن تستورد اسلامها من خارجها، كما ترفض أية وصاية عليها من احد" .